ندوة المهرجان الوطني 23 للموسيقى الأندلسي الولاعة في خدمة التراث

الولاعة في خدمة التراث
ندوة المهرجان الوطني 23 للموسيقى الأندلسية بفاس
السبت 31 مارس 2018 في 10 صباحا
بالقاعة الكبرى لجماعة فاس ـ ملعب الخيل
إشكالية الندوة :
الولاعة ظاهرة سوسيو ثقافية كان لها عبر القرون الماضية دور كبير في حفظ التراث الموسيقي الاندلسي في المغرب؛ فقد كان هذا التراث وما يزال مقترنا بحضور عشاق عارفين ومتابعين له من خارج الممارسة الاحترافية، يعززون عمل الفنانين بالحضور والدعم ويكسبون حفلاتهم القيمة الرمزية التي يستحقها. نجد بعض هؤلاء الولوعين يحملون آلاتهم وينخرطون في العازفين، والبعض الآخر يشاركون في اختيار البرنامج وغناء الصنائع الصعبة وإنشاد الطبوع الأصيلة، فيما يخدم آخرون هذا الفن بطرق متعددة تحفظه وتغنيه وتنشره مثل جمعه وتصحيحه وتدوينه ودراسته والحرص على تعليمه للناشئة وتداوله في المناسبات العامة والخاصة بالإضافة إلى نشره وتقريبه إلى فئات المجتمع المختلفة والتعريف به في الداخل والخارج... وتاريخ هذا الفن حافل بأعمال ولوعين من الشخصيات السياسية والدينية والمالية والعلمية مثل بعض السلاطين والأمراء والوزيرين الجامعي وبنيس والوزير العالم محمد الفاسي والفقيه محمد بن الحسين الحايك ورجل الأعمال الحاج إدريس بنجلون... أو بأسماء أسر كاملة مثل الأسرتين الوزانية والشامية وغيرهما...
وما تزال الولاعة اليوم إحدى أهم وسائل ازدهار هذا الفن وانتشاره في مختلف جهات المغرب، بل وخارج الوطن، لأن عددا كبيرا من الأفراد والجماعات يقدمون من وقتهم وعلمهم وعملهم ومالهم... ما يخدم هذا الفن ويجعله حيا ومتوهجا ومتطورا.
ويستحق هذا الموضوع أن يدرس كما يستحق أهله أن يعرف بهم، وهذا ما تود دورة مهرجان هذه السنة أن تلقي عليه بعض الأضواء من خلال المحاور التالية :
محاور الندوة :
الولع بالفن (الأندلسي المغربي) : المفهوم والتاريخ والأدوار
ولع الأفراد، وولع الأسر، والجمعيات الولوعة في الداخل والخارج...
الولوعون والخدمات العلمية للتراث.
الولوعون وخدمة التراث في وسائل الإعلام السمعية، والسمعية البصرية، ومتعددة الوسائط...
الأساتذة المتدخلون :
مجموعة من الأساتذة والولوعين وعلى رأسهم :
ذ. عبد العزيز بنعبد الجليل
د. سيدي محمد الوزاني اليملاحي
ذ. عبد السلام الخلوفي
د. عبد السلام الشامي
يسير الندوة : د. رشيد بناني